أصدرت عائلة المعتقل في السجون السعودية منير عبدالله احمد آل آدم (19 عاماً) بياناً أعلنت فيه رفضها لحكم الإعدام الصادر بحقه ضمن ما يعرف بـ “خلية الـ 24″، وذلك على خلفية المشاركة في تظاهرات القطيف عام 2011.
وقالت عائلة آل آدم في بيانها: “نرفض الحكم الظالم والجائر بحق ابننا الذي لم يعتمد على أي دليل حسي وملموس وإنما اعتمد على أقوال مرسلة كتبت بيد المحقق.”
كما طالبت العائلة بالإفراج الفوري عن ابنها “ودون أي شروط وقيود”، كما ناشدت “الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجميع المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ ابنها.. وبطلب إعادة المحاكمة وتكون بحضور الاعلام الدولي وتحت إشراف دولي”.
وقال بيان العائلة: “إنّ ماحكم به ابننا المعتقل المظلوم منير عبدالله آل آدم من حكم جوراً وظلماً وهو حكم بالإعدام في محكمه ماهية إلا صالة يعرض فيها مسرحية تقوم بها وزارة الداخليه بمساندة وزارة العدل”.
وتسائل بيان آل آدم كيف جرى إقرار الحكم فدون الاستناد إلى “أي دليل حسي وملموس من قبل المدعي العام، وقد قال المدعي في إحدى جلسات المحاكمه لايوجد ولا استطيع إحضار أي دليل”، ودون الوقوف على ما أقر به ابنها من “تعرضه للتعذيب النفسي والجسدي المروّع والذي أفقده السمع من إحدى أذنيه”.
وجاء حكم الإعدام على الشاب منير عبدالله احمد آل آدم و 13 آخرين لمشاركتهم في تظاهرات شهدتها القطيف عام 2011 للمطالبة بإصلاحات، فيما اكتفي بسجن 9 آخرين وتم تبرئة واحد من ضمن ما أُطلق عليهم “خلية الـ 24”.