عقد المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين اجتماعه الأسبوعي خصصه للبحث في موضوع فلسطين والأقصى وصدر عنه بين رأى فيه ان “ربَّ ضارة نافعة، وما أراده دونالد ترامب من وراء قراره الجائر بإنهاء القضية الفلسطينية تحول إلى إحياء لهذه القضية في أرجاء العالم كافة، فلم تقتصر ردود الفعل على فلسطين أو العالم العربي أو الإسلامي بل تعدته إلى حديقة البيت الأبيض. ونحن عندما دعونا سابقا إلى التنبه لمؤامرة ما سمي زورا وبهتانا “الربيع العربي” والهدف الذي من ورائه أنشئت “داعش” و”النصرة” والقاعدة كنا نعني بشكل واضح أن الغاية من وراء ذلك كله هو تهيئة المسرح لإنهاء القضية الفلسطينية”.
أضاف: “أمام الواقع المستجد يهمنا في تجمع العلماء المسلمين أن نؤكد ان الصراع في المنطقة لم يكن يوما صراعا طائفيا أو مذهبيا أو دينيا إنما هو في حقيقته صراع بين محورين محور المقاومة الرافض لوجود الكيان الصهيوني والساعي لتحرير فلسطين كل فلسطين من النهر إلى البحر، ومحور الشر الصهيوأميركي الساعي الى تكريس الكيان الصهيوني في المنطقة”.
وحيا “موقف فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قمة منظمة المؤتمر الإسلامي الذي عبر وبشكل واضح وجلي عن الموقف الوطني والقومي الأصيل الذي يعتبر أن أصل وجود الكيان الصهيوني مرفوض، فضلا عن أن تكون القدس عاصمته والإجراءات التي دعا إليها فخامة الرئيس هي المطلوبة في هذه المرحلة التاريخية”.
واكد التجمع ان “قطع علاقات الدول الإسلامية والعربية هو أقل ما يمكن أن يتخذ من مواقف للتعبير عن طموحات شعوب العالم الإسلامي فلا يجوز أن يكون الرد من قبيل ندين ونشجب ونستنكر فإن ذلك وهن لا يمكن القبول به”.
وحيا انتفاضة الشعب الفلسطيني وشعوب العالم الإسلامي “لتقديم كل أنواع الدعم لهذا الحراك وخصوصا على صعيد تأمين إمكانات الصمود لفترة طويلة في الحضور في الشوارع والمواجهات الميدانية”.
ودعا فصائل المقاومة الفلسطينية كافة الى “البدء بعمليات عسكرية على كامل التراب الفلسطيني لأن هذا العدو لا يفهم سوى لغة القوة والحل الوحيد معه هو إطلاق حرب تحرير شعبية بعد اليأس من غالبية حكام العالم العربي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام