أكد النائب السابق اميل لحود أن “التعاطي العربي مع قضية القدس لم يصبنا بالخيبة لأننا لم ولن ننتظر من بعض العرب أكثر من البيانات الإنشائية والقصف اللغوي”.
وقال لحود في حديث له الاربعاء “من نعول عليه في هذا المجال هو أمين عام حزب الله السيد نصرالله الذي ما اعتاد إلا أن يقرن قوله بالفعل وقد أثبت ذلك مرارا في مواجهة إسرائيل والدفاع عن الحقوق العربية”.
من جهة ثانية، لفت لحود الى ان “أهمية موضوع القدس يجب ألا تجعلنا نغفل عن ملف استراتيجي بالأهمية نفسها هو قرب إعلان الانتصار في سوريا”، وتابع “لعل أصدق تعبير عنه هو الصورة التي جمعت الرئيسين بشار الأسد وفلاديمير بوتين معا على أرض سوريا”.
في سياق آخر، قال لحود “نبارك للبنان أنه سيصبح دولة نفطية إلا أن التقارير التقنية تؤكد أننا لن نبدأ بالاستفادة من النفط قبل عشر سنوات لذلك قد يكون أنفع للجميع المضي في البحث عن سبل تفعيل الاقتصاد اللبناني وزيادة الإنتاج وتحريك الدورة الاقتصادية”، وأوضح ان “هذه الامور لا تتم عبر التنظير السياسي الذي لا يهدف إلا للتجييش كسبا للمقاعد النيابية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام