اعلنت النيابة العامة البريطانية الثلاثاء في مستهل محاكمة المتهم بطعن شخصين في محطة للمترو في العاصمة البريطانية في كانون الاول/ديسمبر ان المهاجم اراد من وراء هجومه ان ينتقم “لأشقائه السوريين”.
وقال المدعي العام جوناثان ريس لهيئة المحلفين ان محيي الدين مير (30 عاما) هتف لدى تنفيذ هجومه “هذا من اجل اشقائي السوريين، اريد ان اسفك دماءكم، هل تعلمون انكم لو كنتم تعيشون في سوريا لكانوا قصفوكم، اريد ان اهاجم مدنييكم”.
وبحسب المدعي العام فان الهاتف المحمول للمتهم كان يتضمن ملفا عن الغارات التي يشنها التحالف الدولي في سوريا والعراق، اضافة الى صور لرهائن لدى تنظيم “داعش” قبيل ذبحهم.
ويحاكم مير بتهمة محاولة القتل وذلك بسبب طعنه شخصين بسكين في مدخل محطة ليتونستون للمترو في شرق لندن في مطلع كانون الاول/ديسمبر مما اسفر عن اصابتهما بجروح احدهما اصابته خطرة.
ووقع الهجوم بعد يومين على بدء بريطانيا غاراتها الجوية على الإرهابيين في سوريا، وبعد اقل من شهر على هجمات باريس التي تبناها تنظيم “داعش” (130 قتيلا) وثلاثة ايام بعد هجوم اوقع في الولايات المتحدة 14 قتيلا.
واظهرت تسجيلات فيديو التقطها هواة ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وتناقلتها وسائل الاعلام رجلا طويل القامة يرتدي ملابس غربية الشكل وقبعة سوداء ويحمل سكينا.
واستخدمت الشرطة مسدسا صاعقا ثلاث مرات للسيطرة على الرجل الذي سقط وافلت سكينه قبل ان يثبته الشرطيون ارضا.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية