أكد الشيخ أحمد القطان رئيس جمعية “قولنا والعمل” على أن الكثير ممن ينّصبون أنفسهم أنهم مرجعيات للأمة الإسلامية نجدهم يعملون على أساس التفرقة بين الأمة الواحدة, ويجب علينا أن نتنبه من خطورة الفتنة فيما بيننا، وبفضل الله وبفضل المجاهدين المقاومين في كل مكان سيما في فلسطين ولبنان إستطعنا أن نقف في وجه العدو التكفيري والإرهابي وإستطعنا أن ندحرهم ونخرجهم من أرضنا إن كان عام 2006 أو عام 2017 من خلال أزلامهم من خلال التكفيرين المجرمين الذين إندحروا من بلدنا لبنان ومن العراق وإن شاء الله سيقضي الله عليهم ويمحوا ذكرهم.
وأضاف الشيخ القطان خلال لقاء علمائي نظمه حزب الله في بعلبك برعاية رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم أمين السيد أنكم كذبتم علينا عام 2006 وقلتم أن هذه الحرب هي بسبب المغامرة التي قام بها حزب الله ضد العدو الإسرائيلي ويريد أن يورط لبنان والعالم العربي أجمع والإسلامي وأن حزب الله هو حزب شيعي، لكن اليوم “فلسطين من يوجد فيها ، أليست فلسطين بمعظمها من المسلمين السنة؟ وأين موقف الدول العربية والإسلامية من فلسطين والقدس، وأين موقف علماء الأمة الإسلامية والعربية من فلسطين والقدس؟ وأين موقف أحرار العالم؟ لا قيمة كبيرة للمواقف من خلال البيانات الهزيلة ، إنما من خلال الموقف الذي يتبعه دعما ماديا ومعنويا وعسكريا ومن خلال كل المقدرات التي يمكن أن نسخرها للأخوة في حركات المقاومة في فلسطين.
وشدد الشيخ القطان أن مواجهة العدو لا يمكن أن تكون إلا من خلال القوة، واليوم حزب الله في لبنان لو لم يكن يمتلك القوة ولو لم يكن على رأسه قيادة حكيمة وفي مقدمة القيادة سماحة السيد حسن نصر الله لكانت الفتنة المذهبية في لبنان قد وقعت، وليس من يحفظ الوحدة الوطنية والإسلامية هم الذين يثيرون الفتنة ليل نهار وفي كل فرصة إستطاعوا أن يثيروا من خلالها الفتنة.
وأضاف الشيخ القطان أن “هذه القوة التي يملكها حزب الله لم يسخرها يوما في الداخل اللبناني، وإنما كانت دائما من أجل صون وحفظ الوحدة الوطنية والإسلامية في لبنان، وهذه القوة التي يمتلكها حزب الله كانت دائما بوجه العدو الصهيوني الذي يتربص بنا شرا في كل وقت وفي كل حين”.
واعتبر أن “اليوم الكلمة في فلسطين هي للقوة العسكرية وحركات المقاومة، ورسالتنا للشعب الفلسطيني أننا معكم ولو قدر لنا أن نجاهد بأموالنا وأنفسنا وأولادنا لجاهدنا معكم،ورسالتنا للشعب الفلسطيني أن يصبر وأن يصمد وأن لا يعول لحظة على الحكام المتأمرين على حكام الدول العربية والإسلامية الذين قبلوا أن يستزلموا عند (ترامب) وأن يستزلموا عند العدو الإسرائيلي،ونحن رسالتنا للشعب الفلسطيني بالصمود والصبر والمواجهة، ورسالتنا للشعوب العربية أن ننتفض وأن نهب جميعا لنصرة إخواننا في فلسطين المحتلة ووظيفة الشعوب العربية أن لا يركنوا وأن لا يستسلموا لقياداتهم الخنيعة لقياداتهم الذليلة التي قدمت أوراق إعتمادها لترامب ومليارات ومقدرات أمتنا العربية والإسلامية لهذا الفرعون “فرعون هذا الزمان” ترامب، وعلى الشعوب العربية والإسلامية ان تستيقظ من نومها العميق لكي نضغط على على حكامنا من أجل أن يكون لهم موقف حقيقي على الأقل يقلون لترامب أن نحن لم نعد نتحمل مثل هذا القرار وهذا أقل ما يطلب وكل ولاءنا لك من أجل مناصبنا وكراسينا يجب عليك التراجع عن هذا القرار.
المصدر: موقع المنار