أكد رئيس المجلس السياسي في “حزب الله” السيد ابراهيم أمين السيد “أن توقيت إعلان الرئيس الأميركي القدس عاصمة لإسرائيل جاء في لحظة انتصار محور المقاومة في العراق وسوريا وهزيمة المحور الأميركي، وهو ما يعطينا القدرة والفرص الأكبر على مواجهة هذه الخطوة في المنطقة كلها ونحن الاقوياء والمنتصرون”. وتحدث السيد في الاحتفال الذي نظمه الحزب في مجمع سيد الشهداء في الهرمل إحياء لأربعين “شهيد الحزب علي محمد مرتضى”، فأكد “أن أميركا وحلفائها في المنطقة وضعوا العالم العربي والاسلامي أمام خيارين، إما المقاومة وإما القدس عاصمة إسرائيل، وقد أخذوا من العرب كل شيء وأعطوا إسرائيل كل شيء”، مضيفا “هؤلاء كتبوا بأيديهم بأن أي خيار غير خيار المقاومة هو خيار الاستسلام والخضوع والاذلال والذلة وذهاب الحقوق وضياع فلسطين والقدس”.
أضاف “تبين أنه لا يوجد حرب سنية – شيعية، وأن سبب كل العداء المذهل لإيران وحزب الله هو للتيئيس من خيار المقاومة، ولأنهم يريدون تمرير هذه الخطوة الخيانية الكبرى في العالم الاسلامي دون أن يعترض أحد من هذا العالم، لأنه يرى إيران العدو وليس إسرائيل”. وختم السيد “أن هذه المنهجية التي اعتمدتها أميركا تعني أن لا وجود لصديق أو حليف ولا مصالح ولا حقوق أو وجود للعرب والمسلمين ولا فلسطين ولا قدس” مؤكدا ما “أوصلنا إلى هنا هو التواطؤ القائم منذ زمن طويل بين الأميركيين وحلفائهم في المنطقة”. وحضر الاحتفال عوائل الشهداء وحشد من الفاعليات والأهالي وتخلله عرض لوصية الشهيد وكلمة لعائلته ألقاها شقيقه قاسم الذي عاهد على مواصلة خط الشهيد ونهجه.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام