دعا المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، إلى ضرورة السعي وعدم التخلي عن إيجاد حل لتسوية الوضع السياسي في سوريا.
وأضاف دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي في جنيف الخميس، أنه لا ينبغي للمرء أن “يتخلى” عن قضية التسوية السياسية في سوريا، ” لن ننأى بنفسنا وسنسعى إلى حل سياسي”.
كما أشار دي ميستورا إلى أنه ناقش خلال الأيام الماضية مع ممثلي المعارضة خطة للتوصل إلى تسوية سلمية، “جرى الحديث على وجه الخصوص عن دستور جديد، وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة”، مؤكدا في الوقت ذاته أن وفد الحكومة السوري سيعود إلى جنيف في العاشر من الشهر الحالي لاستئناف عملية المفاوضات، التي ستستمر حتى مساء 14 من الشهر الحالي.
من جهتها أكدت الحكومة السورية مشاركة وفدها في محادثات جنيف برئاسة بشار الجعفري، الذي سيصل إلى جنيف الأحد، يأتي ذلك بعد إعلان الوفد الحكومي في الأول من هذا الشهر، عن انتهاء مشاركته في هذه الجولة من مفاوضات جنيف، معللا سبب مغادرته بإعلان المعارضة الموحدة، خلال مؤتمر “الرياض -2″، ضرورة تنحي الرئيس السوري بشار الأسد، إذ اعتبر الوفد هذا الموقف بأنه شرط مسبق غير مقبول وغير مسؤول يقوض جهود دي ميستورا.
واستؤنفت الجولة الـ8 من المفاوضات السورية في جنيف، الثلاثاء الماضي، بعد وصول وفد المعارضة الموحد إلى مقر الأمم المتحدة للقاء ستيفان دي ميستورا المبعوث الدولي إلى سوريا.
وفي سياق متصل قال مستشار الممثل الخاص للأمم المتحدة في سوريا جان إيغلاند في مؤتمر صحفي، إن الحصار المفروض على شرق الغوطة يثير شعورا “بالفشل التام” للعاملين في المجال الإنساني في سوريا، “نحن غير راضين، وعلى استعداد لإنقاذ حياة الناس في الغوطة الشرقية، ونحن نسعى من أجل ذلك، لدينا كل ما نحتاجه للتخفيف من معاناة الكثير من الأطفال إلا أن أيدينا مقيدة، ويعود ذلك لأسباب سياسية”.
المصدر: وكالات