اعتبر المشاركون في اجتماع اللجنة الشعبية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني وممثلون عن الفصائل الفلسطينية الذي عقد في مقر اللجنة في العاصمة دمشق، أن القرار الخطير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ “الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني” باطل ولاغ ولا يترتب عليه أي أثر قانوني أو عملي.
ولفت المشاركون الى أن الرد العملي على هذا القرار والتحديات الخطيرة التي تواجه قضية فلسطين يتمثل في دعم صمود الشعب الفلسطيني وإطلاق طاقاته من خلال هبات وانتفاضات ومواجهات مع العدو الصهيوني مبينين ضرورة التمسك بكل وسائل النضال وفي مقدمتها الكفاح المسلح.
ووصف المجتمعون هذا القرار بالجائر ومخالف لابسط قواعد القانون الدولي، مؤكدين ان القدس مدينة عربية فلسطينية محتلة، مطالبين الدول العربية التي ترتبط مع الكيان الصهيوني بمعاهدات سلام وعلاقات دبلوماسية بقطع هذه العلاقات بكل اشكالها ووقف عملية التطبيع مع العدو.
ودعا المجتمعون إلى مواصلة التحرّك الفعّال للتصدي لكل الآثار المترتبة على هذا القرار الذي أزاح الستار عن تفاصيل ما يسمى “جريمة القرن” التي تستهدف تصفية قضية فلسطين موجهين التحية لمحور المقاومة الذي يخوض المعارك ضد الإرهاب ودفاعا عن فلسطين.
المصدر: وكالة يونيوز