دعت مؤسسة القدس الدولية إلى اعتبار يوم الجمعة المقبل جمعة غضب للقدس بعنوان “جمعة السيادة”، مؤكدة أن القدس كانت ولا تزال وستبقى حقا حصريا للعرب والمسلمين.
واعتبرت المؤسسة أن قرار السيادة على القدس لا يحسمه البيت الأبيض أو غيره، إنما يحسمه أصحاب الحق المطلق بالقدس، أبناء الأرض التي لا تقبل القسمة أو التجزئة.
وقالت في بيان إنّ “إصرار ترامب على إصدار هذا القرار الجائر رغم كل المعارضة العربية والإسلامية والدولية هو تحدٍّ سافر لكل الفلسطينيين والعرب والمسلمين وأحرار العالم، ولا شكّ في أنّ الشعب الفلسطيني سيلجأ إلى خياره الاستراتيجي الذي أثبت نجاعته التاريخية في الدفاع عن حقوقه وثوابته ألا وهو الانتفاضة بكلّ أشكالها لإبطال مفاعيل هذا القرار”.
وأكدت أنّ “الأمة العربية والإسلامية تقف اليوم عند مفترق طرق مصيري بعد هذه الطعنة الأمريكية لواحدة من أقدس قضاياها، وليس أمام الشعوب العربية والإسلامية إلا إثبات أنّ المساس بالقدس عبر محاولة تغيير هويتها وشرعنة احتلالها يفجر غضبهم، ويستفزّ مشاعرهم، وهم مطالبون اليوم بالتحرك والاعتصام أمام السفارات الأمريكية في كل العالم، وتنفيذ الفعاليات في كل المدن، وفي جميع مساحات التحرك الممكنة”.
وطالبت مؤسسة القدس بتحركات وفعاليات جماهيرية وسياسية وإعلامية لردع الولايات المتحدة الأمريكية ومنعها من تنفيذ قرارها بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة يهودية للاحتلال.
المصدر: موقع المنار