أكد الحزب التقدمي الإشتراكي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان، بعد اجتماع عقد في مركز التقدمي، في إطار لقاءات تجريها الجبهة مع القوى الوطنية اللبنانية في الذكرى ال50 لانطلاقتها “ضرورة حشد الطاقات الوطنية والدولية في مواجهة مشروع تهويد القدس”.
وحذر البيان من “مخاطر ما يحاك من مؤامرات تستهدف القضية الفلسطينية العادلة وحقوق الشعب الفلسطيني الصامد”، مؤكدا “ضرورة تكثيف الجهود الآيلة الى تحقيق المصالحة الفلسطينية”، مثمنا “الخطوات التي حققتها حتى الآن”.
وأشار إلى أن “الطرفين تداولا في الشأن العام الفلسطيني واللبناني، وتطرقا الى العلاقات الثنائية والاخوية التي تربط الحزب والجبهة، وإلى الأوضاع العربية والاقليمية والأزمة السياسية في لبنان، وأكدا ضرورة حشد كل الطاقات والقوى لمواجهة الموقف الأميركي في الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان العدو، ما يتناقض مع مرجعيات التسوية والتفاهمات والقرارات الدولية، ويتسبب بمزيد من العنف والتطرف في المنطقة، وطالبا بالتحرك القوي من اجل تصليب وتمتين الموقفين الفلسطيني والعربي لتأكيد هوية القدس العربية”.
وأكد “حق العودة للشعب الفلسطيني ورفض التوطين وعمليات التهجير القسرية التي يعتمدها العدو تجاه الفلسطينيين”، مطالبا الحكومة اللبنانية ب”إقرار القوانين اللازمة لتأمين الحقوق المدنية والاجتماعية والانسانية للفلسطينيين في لبنان”.
وتبادل الطرفان وجهات النظر في قضايا عدة، واطلعا على “ما آلت اليه الحوارات الأخيرة في غزة”، وأكدا “أهمية انهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية بشكل نهائي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام