أقامت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والأهلية مسيرات في مخيمات منطقة صور، رفضا واستنكارا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده الى القدس وإعلانها عاصمة للاحتلال.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها الفصائل في مخيم البص ما يقارب الـ 2000 طالبا وطالبة من مدارس الأونروا في المخيم.
وألقى كلمة الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والأهلية المسؤول السياسي لحركة حماس في منطقة صور عبد المجيد العوض أكد فيها ان “قرار الادارة الأمريكية يأتي ضمن سلسلة قرارات تتخذها الادارة الأمريكية انحيازا للاحتلال الغاصب، وهذا القرار لن يغير الهوية والتاريخ، فالقدس عاصمة الدولة الفلسطينية واستهدافها هو عدوان مباشر على الأمة كلها وعلى الشعب الفلسطيني الصامد في الميدان، مضيفا أن الشعب الفلسطيني أثبت في هبة باب الأسباط أنه قادر على كسر كافة القرارات المجحفة بحق شعبنا ومقدساتنا، وقرار ترمب مصيره الفشل والسقوط تحت أقدام المرابطين والشعب الفلسطيني المجاهد”.
أضاف “العوض أنه على الرغم من التهويد والتنكيل بحق القدس وأهلها فإن إدارة ترمب أعجز من أن تحسم هوية القدس لصالح الاحتلال، والتاريخ يشهد أنه على الرغم من 100 عام لاحتلال بريطانبا للقدس و50 عاما لاحتلال الكيان، فإن القدس ما زالت عربية وإسلامية لن يضرها قرارات أمريكا وترامب، وسيسقط ترامب وتبقى القدس كما سقط كل المتآمرين على هذه القضية”.
واشار الى ان “هذا القرار يتعارض مع قرارات المجتمع الدولي الذي يتغنى دائما بحقوق الإنسان وحق الشعب في تقرير مصيره، مطالبا هذا المجتمع ليس طلب رجاء واستجداء إنما طلب عزة وبطولة بأن يقف مع الشعب الفلسطيني ويكسر هذا القرار الظالم”.
وفي الختام، حيا العوض طلبة المدارس الذي عبروا عن غضبهم من أجل القدس في رسالة “نؤكد من خلالها ارتباطنا بالأرض المقدسة”، داعيا إلى “ضرورة حشد الأمة بكل مكوناتها من أجل الضغط نصرة لمدينة القدس المحتلة”.
كما عمت المسيرات مخيم البرج الشمالي ومخيم الرشيدية وتم التأكيد على رفض قرار ترامب، باعتباره قرارا مجحفا بحق الشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل تقرير مصيره.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام