أعلن تجمع العلماء المسلمين، في بيان، “أن صفقة القرن التي وعد بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدأ تنفيذها من خلال إعلانه الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل سفارة الولايات المتحدة الأميركية إليها”.
وأكد التجمع “ان هذا القرار الاجرامي، بحق أمة الإسلام بل بحق الإنسانية، يجب أن لا يمر ويجب مواجهته بكل الوسائل الممكنة ومن دون حدود”.
واعلن ان هذا القرار “هو إهانة لمليار وستمائة مليون مسلم وضرب بعرض الحائط لكل القرارات الدولية، وآخرها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة برفض اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني”.
واعتبر ان “نقل سفارة الولايات المتحدة الأميركية الى القدس احتلالا أميركيا لقطعة الأرض التي تنشأ عليها السفارة، تعطي للفلسطينيين حق تحريرها بكل الوسائل الممكنة، ولن يهنأ قاطنوها بالأمن والآمان وهم هدف مشروع للفلسطينيين كما الاحتلال الصهيوني وجيشه”.
ودعا “منظمة المؤتمر الإسلامي الى اعلان موقف واضح وحاسم من هذه القضية في اجتماعها المقبل واتخاذ قرار جريء بقطع العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية حتى ترجع عن قرارها والتقدم الى كل محاكم العالم ومجلس الأمن بدعاوى قانونية تمنع تنفيذ هذا القرار”.
كما دعا السلطة الفلسطينية الى “اعلان إلغاء كل الاتفاقات الموقعة في أوسلو وغيرها، وإلغاء التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني والتوجه لدعم المقاومة كخيار وحيد لتحرير فلسطين والاعتراف بفشل العملية الإستسلامية والرهان على الولايات المتحدة الأميركية كوسيط في النزاع العربي – الصهيوني.
واخيرا، دعا التجمع الفصائل الفلسطينية وخصوصا حركتي “حماس” و”فتح” الى “ترسيخ المصالحة الفلسطينية وإعادة إحياء منظمة التحرير الفلسطينية وتشكيل غرفة عمليات مشتركة لفصائل المقاومة لتصعيد العمليات العسكرية على كامل التراب الفلسطيني، حتى يشعر الصهيوني والأميركي بفداحة القرار الإجرامي الذي اتخذه ترامب”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام