دان رئيس اللقاء التضامني الوطني الشيخ مصطفى ملص، في تصريح اليوم الأربعاء، “ما يشاع عن نية الرئيس الأميركي، نقل السفارة الأميركية الى القدس والاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني”.
واعتبر الشيخ ملص، على هامش مؤتمر الوحدة الإسلامية المنعقد في طهران، أن “القرار الأميركي هو تحد سافر، لم يسبق له مثيل لأبناء الشعب الفلسطينيي وللقضية الفلسطينية”، داعيا “العرب والمسلمين الى الوقوف صفا واحدا في مواجهة التعنت الأميركي في دعمه المطلق للكيان الصهيوني الغاصب”.
وأكد الشيخ ملص “إن ما يجري اليوم، هو استهداف واضح للقضية الفلسطينية، وتحد لكل العرب والمسلمين. وإننا إذ نرفض هذا القرار الغاشم، نؤكد ونجدد عهدنا وولاءنا في الوقوف الى جانب القضية الفلسطينية، وأن طريق تحرير القدس يكون من خلال المقاومة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام