اعلنت مفوضية التربية في الحزب التقدمي الاشتراكي في بيان “استغرابها واستهجانها مما يجري تداوله نقلا عن مدرسة الليسه الفرنسية واعتمادها مصطلح (إسرائيل) بدلا من فلسطين، الامر الذي يستوجب دق ناقوس الخطر تربويا وإعادة التشديد على ضرورة اتخاذ اجراءات رقابية صارمة على المناهج التربوية لا سيما في المدارس الخاصة والتأكد من عدم المس بثوابت أساسية لا يجوز نقلها الى الاجيال الصاعدة في هذا الشكل المغلوط”.
وشددت المفوضية في بيانها “على الهوية العربية لفلسطين”، مؤكدة من ان “الدوائر المعنية في وزارة التربية ستتخذ الاجراءات المناسبة لمعالجة هذا الامر وعدم السماح بتكراره”.
وتوقفت مفوضية التربية في بيانها “عند دقة المرحلة في ظل محاولات سلخ فلسطين والقدس عن هويتها العربية، وتولي ما حصل في مدرسة الليسه أهمية خاصة نظرا لخطورته الثقافية والفكرية على الجيل الجديد الذي يجب ان يعرف ان اسرائيل دولة مغتصبة ومهما تغطرست لا يمكنها طمس هوية الارض واسمها فلسطين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام