اعتبر رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود في موقفه السياسي الاسبوعي الذي يلقى في خطبة الجمعة، أن “الهجوم الارهابي على المصلين في مسجد الروضة في سيناء وخلال صلاة الجمعة الماضية، كان الجريمة الاكثر ايلاما والأكثر تعبيرا عن خطورة الافكار الارهابية التي وصلت الى حد يصعب على المراقب ان يفهمه”.
وقال: “ان ما يميز هذه الجريمة انها استهدفت عامة المصلين دون ان يكون بينهم مسؤول أو هنالك احداث سابقة او مرتبطة، كما انها تأتي بعد هزائم الجهات الارهابية في سوريا والعراق ولبنان. ونحن نوشك ان نقول ان هذا الملف قد انتهى وان الذين يشغلون هؤلاء قد اكتشفوا ان دورهم قد انتهى، وإذا بنا نفاجأ بهذا الحجم من الجهل والإجرام يقتحم مساجدنا”.
أضاف: “هذا يؤكد بأن الواجب الملقى على عاتق علماء الاسلام والدعاة الحقيقيين الاحرار ان يستنفروا كل جهد ممكن لإنقاذ الاسلام من براثن المجرمين الذين يخرجون افواجا من الجهلة. وإننا نؤكد بأن الجهود المبذولة لمواجهة الارهاب والإجرام الذي ينفذ باسم الاسلام هي اقل من المطلوب، وان تقصير المعنيين في هذا الامر يفتح المجال للكثير من النتائج السلبية”.
وتابع: “في ذكرى مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، تزداد المسؤولية على من يرون انفسهم دعاة وعلماء ومسؤولين عن الدعوة الاسلامية ليشكلوا بمواقفهم ووحدة الصف ما يفترض ان يقف في وجه هذه المؤامرة الكبرى على الاسلام”.
المصدر: الشيخ ماهر حمود