أكدت الرئاسة الفلسطينية الجمعة أن أي حل عادل للقضية الفلسطينية يجب أن يضمن القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة. وقال أبو ردينة في بيان صدر الجمعة “إن أي حل عادل يجب أن يضمن أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة المستقلة”، مشيراً الى أن “القدس الشرقية بمقدساتها هي البداية والنهاية لأي حل ولأي مشروع ينقذ المنطقة من الدمار”. واعتبر ان “عدم التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية سيبقي حالة التوتر والفوضى والعنف سائدة في المنطقة والعالم”. وقال أبو ردينة إن “الشرعية الدولية وعلى رأسها قرار الاعتراف بدولة فلسطين وعدم شرعية الاستيطان، هو الذي سيخلق المناخ المناسب لحل مشاكل المنطقة وإعادة التوازن في العلاقات العربية الأميركية”.
وأكد ابو ردينة أن “الرئيس محمود عباس لا زال ملتزما بسلام عادل قائم على أساس حل الدولتين”. وأعرب وزيران اسرائيليان الخميس عن املهما في ان يقوم الرئيس الاميركي دونالد ترامب بوضع حد لما وصفاه بـ “وضع سخيف”، وأن ينقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس، تلبية لوعد قطعه اثناء حملته الانتخابية. وأعلن نائب الرئيس الاميركي مايك بنس قبل ايام ان دونالد ترامب “يفكر فعلا”بنقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس.
وأقر الكونغرس الاميركي في عام 1995 قانونا ينص على “وجوب الاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة اسرائيل”، وعلى نقل السفارة الاميركية اليها. ومع أن قرار الكونغرس ملزم، ولكنه يحتوي على بند يسمح للرؤساء بتأجيل نقل السفارة لستة اشهر لحماية “مصالح الأمن القومي”. ومنذ ذلك الحين. قام الرؤساء الاميركيون المتعاقبون بصورة منتظمة، بتوقيع أمر تأجيل السفارة مرتين سنوياً، وهذا ما فعله ترامب في حزيران/يونيو الماضي.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية