اكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن،خلال كلمة ألقاها في “قمة البوسفور الثامنة” في إسطنبول اليوم ، ان “ما تقوم به تركيا لا يختلف عما تقوم به الدول واللاعبون الكبار، في تطوير سياساتها وفق احتياجاتها الذاتية”.
وقال ان “تقارب تركيا مع روسيا والصين يقابل بالانتقاد من حين لآخر”، مشدداً على أن “الدول واللاعبون الكبار يعملون من أجل الحصول على دور بمناطق مختلفة من العالم، فإنه ليس هناك ما هو طبيعي أكثر من تطوير تركيا لهكذا سياسية، في إطار احتياجاتها الذاتية، منتقدا الانتقادات الموجهة ضد بلاده”.
وتابع كالن قائلا ان “أي حادثة أو تطور يقع في إسطنبول، يمكنه أن يؤثر على التطورات في واشنطن وبرلين وباريس، وهم بحاجة إلى أدوات تحليل، ووجهات نظر جديدة، في وقت تداخل فيه العالم إلى هذا الحد، وفي النقطة التي وصلت فيها العلاقات إلى هذا الحد من التعقيد”، موضحا أن “موقع تركيا الجغرافي والجيوسياسي، لا يتيح لها أبدا التركيز على منطقة واحدة دون غيرها”، مشدداً على أن “تركيا مضطرة للانفتاح على جميع قارات ومناطق العالم، عند الأخذ بعين الاعتبار محيطها الكبير والمخاوف على أمنها القومي”.
المصدر: trt العربية