قتل 15 مسلحاً شيوعيا مشتبها بهم من بينهم ست نساء في اشتباك مسلح جنوب مانيلا، بحسب ما أعلن الجيش الفيليبيني الأربعاء، بعد أيام من إلغاء الرئيس رودريغو دوتيرتي مباحثات سلام.
وتعهد دوتيرتي الأسبوع الفائت بمحاربة المسلحين وهدد بتصنيفهم تنظيما “ارهابيا” بسبب هجماتهم الدامية ضد عناصر الجيش والشرطة.
وأبلغ سكان محليون السلطات مساء الثلاثاء في بلدة ناسوغبو نحو 65 كلم جنوب مانيلا أنهم شاهدوا مسلحين يستقلون حافلة صغيرة وشاحنة في شوارع بلدتهم، ما دفع السلطات لارسال قوات لمواجهتهم، حسب ما أعلن المتحدث باسم القوات العسكرية المحلية الكولونيل تيودي توريبيو.
وحين حاول جنود الجيش إيقاف سيارات المسلحين على طريق سريع، اندلع اشتباك مسلح اسفر عن مقتل 15 مسلح مشتبه به من بينهم طالبة جامعية، فيما أصيب خمسة جنود، حسب ما أوضح توريبيو.
وتابع المتحدث أن قواته اعتقلت مسلحاً فيما تمكن عدد اخر غير محدد من المسلحين من الهرب كما عثرت السلطات على 13 قطعة سلاح.
وقال قائد القوات العسكرية الاقليمية العميد ايرنستو رافينا إن العملية “ارتكزت على إعلان الرئيس إلغاء مباحثات السلام”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية