وجه القضاء الاميركي الاثنين الاتهام الى ثلاثة خبراء كمبيوتر صينيين وذلك بعد عمليات قرصنة تعرضت لها كل من وكالة موديز اناليتكس
الاميركية وشركة سيمنس الالمانية وشركة جي بي إس تريمبل الاميركية.
ويعمل الصينيون الثلاثة في شركة امن كمبيوتر في مقاطعة غوانغدونغ تدعى “بويوسيك”، وقد تم تحديدهم على انهم مؤسس الشركة ومديرها التنفيذي، فيما يعمل الثالث موظفا فيها.
ويقول العديد من المحللين الغربيين ان شركة “بويوسيك” مرتبطة بوزارة امن الدولة الصينية.
ووفقا لقرار الاتهام، أقدم الثلاثة على قرصنة احد خوادم شركة موديز اناليتكس في العام 2011، وتمكنوا تاليا من الوصول الى رسائل البريد الالكتروني لشخص يرجح انه مارك زاندي كبير الاقتصاديين في موديز أناليتكس.
غير ان الشركة لم تؤكد هذه المعلومات أو تنفها، واكتفت بالاشارة الى انها “تتعاون من كثب” مع المحققين، كما شددت على انه لم يتم فقدان اي من بيانات عملائها او موظفيها.
وقد اتهم الصينيون الثلاثة أيضا بأنهم قرصنوا في العام 2014 الشبكات المعلوماتية لعملاق الصناعة الالماني سيمنس وبسرقة معلومات عن مجالات الطاقة والتكنولوجيا والنقل.
وفي عامي 2015 و2016 قد يكون الثلاثة أقدموا كذلك على سرقة برمجيات نظام خاص بالاقمار الصناعية طورته شركة تريمبل.
وقد اتهم الأشخاص الثلاثة، الذين يقيمون في الصين ولم يتم اعتقالهم، بالاحتيال وانتحال صفة وبالخداع الالكتروني وسرقة اسرار تجارية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية