كشفت وكالة “بلومبرغ” الاقتصادية عن أن فندق “بلازا”، الذي ارتبط تاريخه لفترة طويلة بالأمير السعودي الوليد بن طلال، قد تنتهي ملكيته لحمد بن جاسم آل ثاني رئيس الوزراء القطري السابق.
وأشارت الوكالة في تقرير نشرته في وقت سابق من الأسبوع الجاري إلى أن الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال كان قد اشترى الفندق الواقع في مدينة نيويورك الأمريكية منذ عشرين عاما من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكشفت الوكالة الاقتصادية عن ارتباطات استثمارية غير مباشرة بين حمد بن جاسم آل ثاني والوليد بن طلال، المحتجز مؤخرا في إطار حملة لمكافحة الفساد.
وأوضحت “بلومبرغ” أن فندق “بلازا”، الذي يمتلك فيه الوليد بن طلال حصة رئيسة نسبتها 25%، وضع نصفها في مايو/أيار الماضي قيد الرهن لدى شركة المستثمر الأمريكي “بن اشكنازي”، التي بدورها مرهونة سرا من طرف حمد بن جاسم، من خلال شركته “بيانكل” الاستثمارية.
ويعني ذلك أن حمد بن جاسم يستطيع بهذا الرهن أن يحوز على حصة الوليد بن طلال ويمتلك الفندق من صاحبه رجل الأعمال الهندي “سوبراتا روي”، وأكدت الوكالة أن حمد يمكنه استخدام القرض العقاري للحصول على حصة بالفندق.
ويعتبر الأمير الوليد بن طلال أغنى رجل في العالم العربي بثروة تبلغ 16 مليار دولار، ويمتلك 95% في شركة “المملكة القابضة”، وهي شركة استثمارات ضخمة مقرها الرياض، كما أن لديه سلسلة عقارات وفنادق وأسهما حول العالم.
وحتجزت السلطات السعودية المختصة الأسبوع الماضي أمراء ووزراء حاليين، وسابقين، ورجال أعمال، من بينهم الأمير الوليد بن طلال، وذلك بعنوان مكافحة الفساد.
المصدر: روسيا اليوم