اعتقلت الشرطة الفرنسية، اليوم الأربعاء، رجلا وامرأة بعد وصولهما لمطار شارل ديغول بالقرب من باريس، حيث تشتبه السلطات بمحاولتهما الذهاب لسوريا والعراق للانضمام للإرهابيين.
وبحسب إذاعة “إر.تي.إل” الفرنسية التي نقلت الخبر، قامت الشرطة باعتقال رجل يبلغ من العمر 25 عاماً وامرأة تبلغ من العمر 22 عاماً، بعد أن حطت الطائرة التي كانت تقلهما من مطار اسطنبول بتركيا، في مطار شارل ديغول.
وكان مدعي عام الجمهورية الفرنسية، فرنسوا مولان، كشف أن أجهزة الاستخبارات الفرنسية تقدر عدد الفرنسيين المتواجدين في العراق وسوريا بـ 690 فرداً، داعياً إلى التعامل معهم بحذر.
وبعد عامين على اعتداءات باريس الدامية التي تبناها “داعش” ما زال التحقيق جارياً حتى اليوم لكشف كل تفاصيل الحادث.
وتجدر الإشارة، إلى أن فرنسا عاشت حالة من الطوارئ خلال عامين حيث قامت حكومة الرئيس السابق هولاند، في الرابع عشر من نوفمبر عام 2015 باعتماد حالة الطوارئ من أجل مواجهة التحدي الإرهابي. هذا وتم رفع حالة الطوارئ في الأول من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بعد قيام حكومة الرئيس الحالي ماكرون، بنص قانون جديد لمكافحة الإرهاب. ولا تزال قضية عودة المنخرطين في صفوف داعش وتنظيمات إرهابية أخرى في العراق وسوريا، إلى أوروبا، تشكل قلقا لقادة عدد من قادة دول القارة.
المصدر: سبوتنيك