شن مجموعة من القراصنة حملة على مواقع وخوادم تنظيم داعش الإرهابي، متوعدون بمحو وجودها كليا من على شبكة الإنترنت.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة نيوزويك الأمريكية، اليوم الإثنين 13 نوفمبر/ تشرين الثاني، أعلنت مجموعة من القراصنة المسلمين الحرب على تنظيم داعش الإرهابي، متوعدين إياه بمحو حساباته وقنواته من على الإنترنت.
وأكدت مجموعة hacktivist Di5s3nSi0N في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، مهاجمتها مواقع وخوادم داعش في يوم 17 نوفمبر/ تشرين الثاني كجزء من حملة أطلقت عليها اسم “إخراس السيوف”. ونفذت بالفعل هجمات إلكترونية ضد موقع وكالة آماك للأنباء التابع لداعش، حيث كشفت عن 2000 مشترك من قائمة المشتركين بالبريد الإلكتروني.
كما غردت المجموعة عبر حسابها الرسمي: “شوارعنا وحقولنا حمراء من دماء شهدائنا بسبب داعش…وسنطهر الإنترنت منها…سيكون انتقامنا في 17.11.17 “.
وقال راجين ريسينغ، وهو عضو باسم مستعار في المجموعة، “إن أنشطتهم تسلط الضوء على مدى ضعف المواقع الإلكترونية”، مؤكدا بأن هناك مابين 50% و75% من مواقع وقنوات التنظيم ضعيفة وسهلة الاختراق وذلك لوجود الكثير من الثغرات الأمنية.
وحذر خبراء من أن مثل هذه الثغرات الأمنية الواسعة النطاق تضع الآلاف من المستشفيات والبنية التحتية الحيوية الأخرى معرضة لخطر الاستيلاء عليها.
وكان قراصنة داعش اخترقوا عدة مواقع صينية ويابانية وبريطانية وفرنسية، منها إحدى الجامعات الصينية وشركة أرضيات صفائح مقرها في ويلز، وشركة صغيرة للطاقة الشمسية في إنجلترا.
المصدر: سبوتنك