دعا “تجمع العلماء المسلمين” في بيان بعد اجتماع لهيئته الإدارية “اللبنانيين كافة الى دعم المواقف الوطنية الرائدة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري وتوحيد الجهود وتفويت الفرصة على من أراد من وراء احتجاز رئيس الحكومة سعد الحريري وقوع فتنة مذهبية أو طائفية بمواجهته بوحدة وطنية”.
ورأى أن “الرئيس الحريري لا يمتلك حرية القرار، وعلى الدول الصديقة للبنان أن تضغط على السعودية للسماح له بالعودة إلى لبنان مع عائلته لكي نطمأن إلى حرية القرارات التي يتخذها، خصوصا أنه صرح في المقابلة الأخيرة معه أنه مستعد للتفاوض حول التراجع عن الاستقالة بشروط يمكن أن تدرس في أجواء الحوار في لبنان”.
واعتبر التجمع أن “ما قام به العدو الصهيوني في الاعتداء على الجيش اللبناني وإطلاق القنابل الغازية ورصاصة عليه يمثل اعتداء صارخا على السيادة اللبنانية، ولكن نأسف لأن الذين يتحدثون اليوم عن تدخل إيران في الساحة اللبنانية لم يعيروا بالا لهذا الانتهاك للسيادة”.
واستنكر “ما يرتكب بحق أهل اليمن في الآونة الأخيرة مما أدى إلى سقوط مئات الشهداء وأضعاف هذا العدد من الجرحى، وقد تزامن مع إطباق الحصار البري والبحري والجوي على شعب اليمن المهدد بمجاعة عامة”.
وندد “باحتجاز الكيان الصهيوني جثامين شهداء النفق في غزة”، معتبرا أن “هذا العمل يتنافى مع كل قواعد الحرب التي تقرها القوانين الدولية، ويؤكد حق المقاومة بشكل عام وحركة الجهاد الإسلامي بشكل خاص اتخاذ الاجراءات الأمنية كافة لاستعادة الجثامين، وهي بذلك لا تنتهك الاتفاقات التي ترعاها مصر بين حماس والسلطة الفلسطينية بل تمارس حقا مشروعا لا يمكن أن يقيد بأي قيود”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام