نددت سفارة تركيا في واشنطن السبت بالادعاءات بان أنقرة عرضت ملايين الدولارات على واشنطن مقابل تسليمها المعارض فتح الله غولن الذي تتهمه بتدبير محاولة انقلاب 2016، ووصفت هذه الادعاءات بالـ”سخيفة”.
وقالت السفارة في بيان نشر على تويتر “ان كافة المزاعم التي اشارت الى لجوء تركيا الى وسائل خارج دولة القانون لتسليمها (غولن)، مغلوطة وسخيفة ولا اساس لها”.
وتتهم انقرة المعارض فتح الله غولن بانه العقل المدبر لمحاولة الانقلاب التي جرت ليل 15-16 تموز/يوليو 2016 والتي قتل فيها الى منفذي الانقلاب قرابة 250 شخصا، وجرح الآلاف.
وينفي غولن المقيم في الولايات المتحدة منذ 1999 اي دور له في محاولة الانقلاب، ولم ترد واشنطن على طلبات انقرة تسليمها الداعية.
واوردت قناة “ان بي سي” الاميركية وصحيفة “وول ستريت جورنال” الجمعة ان المدعي الخاص روبرت مولر يحقق في اجتماع بين المستشار السابق للامن القومي الاميركي مايكل فلين ونجله ومسؤولين كبار في الحكومة التركية عقد في الفترة الفاصلة بين فوز دونالد ترامب بالرئاسة في 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 وتوليه مهامه في 20 كانون الثاني/يناير 2017.
وبحسب القناة فان الاجتماع عقد في كانون الاول/ديسمبر 2016 في ناد راق في نيويورك، وعرض خلاله الاتراك على فلين “15 مليون دولار كحد أقصى لتسليم فتح الله غولن الى الحكومة التركية”.
وتطرق النقاش الى تفاصيل حول كيفية نقل غولن سرا بواسطة طائرة خاصة الى سجن جزيرة إمرالي التركية حيث يسجن زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله اوجلان.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية