بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد في القاهرة الأزمات التي تشهدها المنطقة، وفي مقدمتها الليبية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي إن “الجانبين بحثا في القاهرة، الأزمة الليبية؛ حيث تم تأكيد أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى حل يحافظ على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية، ويعيد إليها الأمن والاستقرار”.
من جهتها أفادت رئاسة الحكومة التونسية بأن اليوسف جدد تنديد تونس بالعمليات الإرهابية التي تستهدف أمن مصر واستقرارها، مشدّدا على تضامن تونس مع المصريين ومساندتها لجهودهم في مقاومة آفة الإرهاب.
وأكد رئيس الحكومة التونسية، في أول زيارة إلى القاهرة، تطلع تونس إلى مزيد من التعاون في المجال الأمني من خلال تفعيل اللجنة الأمنية المشتركة وعقد اجتماعها نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2017 لتعزيز قدرات البلدين على صعيد جهود مقاومة الإرهاب ومواجهة التحديات.
المصدر: وكالات