اتهم خبراء رقميون، محرك البحث “غوغل” بالاستفادة من الجريمة الإلكترونية، عن طريق السماح لمحتالي الإنترنت بدفع المال لإظهار صفحاتهم في صدارة نتائج البحث.
وبحسب وكالة حماية المستهلك في بريطانيا، فإن مستخدمي الإنترنت يخسرون ملايين الدولارات بسبب مواقع تقلد البوابات الرسمية لمؤسسات الدولة.
وأضافت أن تلك المواقع “المحتالة” تجعل من يبحثون عن خدمات عامة، يدفعون رسوما إضافية، وفق ما نقلت “ذا تايمز”.
وتدفع المواقع المقلدة أموالا لـ”غوغل” مثلا حتى تظهر في صدارة النتائج، حين يجري البحث عن أمور مثل كيفية تجديد جواز السفر.
ويوضح مايك أندروس، وهو خبير في هيئة “ترايدينغ ستاندرد” لحماية المستهلك، أن المواقع المقلدة تستفيد بالأساس من ظهورها في محرك البحث، أي أن الناس لا يقصدونها عن دراية بشكل مباشر.
ويقول أندروس إن الهيئة تريد مقاضاة تلك المواقع، لكن الأمر يتطلب أن تتعاون غوغل وباقي محركات البحث الأخرى، وذلك من خلال إزالة المواقع المقلدة ومنع إعلاناتها.
وتعهدت “غوغل”، سنة 2014، باتخاذ إجراءات صارمة ضد تلك المواقع التي تنشط بالأساس لدى البحث عن إجراءات إدارية مثل رخصة القيادة وتجديد جواز السفر.
وأغلقت الهيئة، خلال العام الحالي، موقعا اضطر السائقين إلى دفع 49 جنيها إسترلينيا مقابل رخصة صف السيارات، في حين أن سعرها الأصلي لا يزيد عن 10 جنيهات إسترلينية.
المصدر: سكاي نيوز