يعتقدُ اللبنانيون جازمين انَ الرئيسَ سعد الحريري محتجزٌ لدى السعوديين..
قالَها مصدرٌ لبنانيٌ كبيرٌ لوكالةِ رويترز العالمية، ويوافقُه الجميعُ ضمنياً..
فبعدَ ايامٍ على الاهانةِ السعوديةِ للدولةِ حكومةً وشعباً ومؤسسات، توحَّدَ اللبنانيونَ عندَ موقفٍ وطنيٍ جامع، عنوانُه سياديٌ حقيقيٌ ثابت: عودةُ الحريري اولوية، وفقَ الرئاسةِ اللبنانيةِ ومختلفِ القوى السياسية..
أولويةٌ رَددتها حتى كتلةُ المستقبلِ النيابيةُ كضرورةٍ لاستعادةِ الاعتبارِ والاحترامِ للتوازنِ الداخلي والخارجي للبنانَ كما جاءَ في البيان .. بل لسنا قطيعَ غنمٍ بحسبِ موقفِ وزيرِ الداخليةِ نهاد المشنوق من دارِ الفتوى، والسياسةُ تحكمُها الانتخاباتُ لا المبايعات كما قال ..
القولُ الاوضحُ لرئيسِ المجلسِ التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين الذي أكدَ بانَ لبنانَ المتينَ بجيشِه وشعبِه ومقاومتِه ورئيسِه المستقلّ لا يُحكمُ بقرارِ اميرٍ من هنا او اميرٍ من هناك، بل على النظامِ السعودي الذي يعاني من أزماتٍ داخلية، واخفاقاتٍ خارجيةٍ أن ينأى بأزماتِه عن لبنان، وأن يوقفَ تدخلَه في شؤونِه الداخليةِ كما قالت كتلةُ الوفاءِ للمقاومة..وفي المشاوراتِ الخارجية ِ زارَ المديرُ العامّ للامنِ العام عباس ابراهيم عمان بتكليفٍ من رئيسِ الجمهوريةِ والتقى رئيسَ السلطةِ الفلسطينيةِ محمود عباس، وعَلِمت المنارُ انَ الزيارةَ ستَتبعُها زياراتٌ الى دولٍ اوروبية..
ضربةٌ جديدةٌ اصابت اللعبةَ السعوديةَ غيرَ الـمُـحْكَمَة ، ومعَ الحكمةِ اللبنانيةِ بالتعاطي معَ القضية، رُفِعَ الصوتُ بعناوينَ وطنية، فلُعِنَ من حاولَ ايقاظَ الفتنة، وتاهَ السبهانيونَ عن كلِّ فكرة، ولعلَّ الحديثَ عن زيارةٍ للرئيسِ الفرنسي الى الرياض تساهمُ بمحاولةِ انزالِ اولئكَ المتسلقينَ على كلِّ اشجارِ المنطقةِ والمضيِّقينَ على انفسِهم الاحتمالات..
في سوريا لا احتمالاتٍ امامَ داعش الارهابيةِ بعدَ خسارتِها البوكمال الاستراتيجية.. انجازٌ للجيشِ السوريِّ والحلفاءِ لوقعِه الكثيرُ من التأثيرات، على المشاريعِ الاميركيةِ السعوديةِ الاسرائيلية..
وفي خلاصةِ المشهدِ العامّ من سوريا والعراق الى اليمنِ ولبنان، فانَ الكلامَ الذي لا يحتاجُ الى تفسيرٍ او تَبيان، اَنَ الخاسرَ لا يفرضُ شروطاً مهما حاولَ الاستعراض..والكلامُ غداً معَ سيدِ الكلامِ الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي يُطلُ عصرَ الغدِ احياءً ليومِ الشهيدِ وذكرى اربعينيةِ الامامِ الحسينِ عليه السلام..
المصدر: قناة المنار