من اخطاءِ الرياض الاستراتيجية الى انجازاتِ دمشقَ النوعيةِ توزّعَ المشهدُ اليوم.
فمسارُ تهوُّرِ بن سلمان ردَّ عليهِ رئيسُ الجمهوريةِ الاسلاميةِ في ايران: خطأٌ استراتيجيٌ ترتكبُه السعوديةُ بمعاداتِها ايرانَ ومحاباتِها اميركا والحكومةَ العبرية، فهؤلاء لا يعرفونَ مكانةَ وقدرةَ ايرانَ قال الشيخ روحاني، ولْيَعلموا ان اميركا بكلِّ قدراتِها عَجَزَت عن مواجهةِ بلادِنا..
في بلدِنا لبنانَ الامورُ تسيرُ وفقَ الانتظامِ العام، مشاوراتٌ رئاسيةٌ مع مختلفِ القوى السياسيةِ ستتسعُ مروحتُها بخطوطٍ دبلوماسية، والخياراتُ جاهزةٌ لكلِّ الاحتمالات.
عنوانُ الجميعِ انتظارُ رئيسِ الحكومةِ سعد الحريري كي يعودَ ليُبنى على استقالتِه المقتضى الدستوري، فيما خبيرُ الدساتيرِ الرئيس نبيه بري جددَ اليومَ موقفَه من أنَ الحكومةَ ما زالت قائمة ، والاستقالةَ بهذا الشكلِ لن تغيِّرَ من كاملِ اوصافِها..
لا شيءَ يصفُ الفعلَ السلمانيَ بحقِّ النظامِ اللبناني واهلِه، حتى اِنَ الصحافةَ الغربيةَ اَطلقت حملةَ أسئلةٍ عن مصيرِ رئيسِ الحكومةِ اللبنانيةِ وسببِ الخطواتِ الطائشةِ لوليِّ عهدِ السعودية..
خطواتٌ سيَستَعِرُ حَنَقُها معَ مزيدِ الهزائمِ السعوديةِ على الجبهةِ السورية، الجيشُ السوريُ والحلفاءُ اطلقوا الرسالةَ الاخيرةَ لتحرير البوكمال.. التقت القواتُ السوريةُ وحلفاؤها معَ رفيقاتها العراقيةِ عندَ حدودِ دير الزور، وما التقاءُ الجيشينِ الا اعلانٌ عن قربِ الانجاز الذي سيُنهي داعش من البوكمال، ويمهدُ لكاملِ النصرِ على هذا التنظيمِ الارهابي ومشغليهِ الاقليميينَ والدوليين..
المصدر: قناة المنار