قال المجلس السياسي الأعلى في اليمن إن كل المطارات والموانئ والمنافذ والمناطق ذات الأهمية بالنسبة للعدوان ستكون هدفا مباشرا. وأضاف في بيان صدر عنه أن المجلس السياسي يدرس خيارات أكبر وأشد حسما للحيلولة دون المزيد من حصار الشعب اليمني.
كما أكد المجلس السياسي الأعلى أن اليمن لن يقف مكتوف الأيدي أمام حصار العدوان ومنع دخول المواد الأساسية والمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة. وأكد أن الادعاء بتهريب الصواريخ من إيران تذرع لفرض المزيد من الحصار على اليمن، وأشار إلى أن إغلاق المنافذ اليمنية تأكيد بأن الحرب سعودية يمنية مدعومة من أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
ودعا المجلس من وصفهم الأشقاء للوقوف أمام هذا التصعيد الخطير ضد اليمن، محذرا في الوقت ذاته من استمرار الصمت العالمي المهين. كما بارك المجلس السياسي الأعلى لوحدة القوة الصاروخية إزاحة الستار عن منظومة الصواريخ البحرية الجديدة وقصف عاصمة العدوان.
وقال المجلس السياسي الأعلى أن الضربة على مطار الملك خالد بالرياض أسقطت غطرسة العدو وعكست تطور الخبرات اليمنية، وأشار إلى أن تطوير القدرات العسكرية اليمنية حيد أغلب الآلة العسكرية الضاربة التي تمتلكها دول العدوان. ولفت المجلس إلى أن فرض الوصاية على اليمن أبعد من عين الشمس على أي طامع أو مغامر أو مراهق.
المصدر: المسيرة نت