كثيرةٌ هي المؤشراتُ الخطيرةُ التي باتت تجمعُها تل ابيب من تطوراتِ المنطقة، من الميدانِ السوري وفشلِ المشروعِ الداعشي، الى تفعيلِ محورِ المقاومةِ وتثبيتِ الانجازاتِ على مختلفِ الجبهات..
وفي جديدِ التطوراتِ التي ارَّقت تل ابيب، اللقاءاتُ والاتصالاتُ الـمُعَادُ تفعيلُها بينَ حركاتِ المقاومةِ في لبنانَ وفلسطين، فحلَّلَ اعلاميُّوها وامنيُّوها بلقاءِ الامينِ العامِّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله معَ نائبِ رئيسِ المكتبِ السياسي لحركة حماس صالح العاروري، والنتيجةُ بحسبِ الصهاينةِ انَ على حكومتِهم الانتباهَ ودراسةَ خطواتِها في ظلِّ اعادةِ وصلِ جبهتَيِّ الجنوبِ والشمالِ اي غزةَ وجنوبِ لبنان..
ومن لبنانَ كانت الرسالةُ التي استُكملت اليومَ عبرَ الوعدِ الحقِّ الذي اُطلِقَ في مئويةِ وعد بلفور المشؤوم، معَ تأكيدِ المواقفِ انه وعدٌ لن يطولَ في ظلِّ المتغيراتِ واتحادِ الجبهات، وفشلِ خياراتِ المحاورِ الاميركيةِ الاسرائيليةِ وبعضِ العربية..
وحولَ الخياراتِ اللبنانيةِ معَ سوريا اعادَ وصولُ السفيرِ اللبناني الى دمشقَ سعد زخيا اليومَ العينَ الى الملفاتِ المشتركة، واِلزاميةِ التواصلِ معَ الحكومةِ السورية، وهو ما لم يَغِب عن مجلسِ الوزراء، معَ تطورِ موقفِ رئيسِ الحكومةِ الذي دافعَ عن خطوةِ السفير زخيا بتقديمِ اوراقِ اعتمادِه بوجهِ الاعتراضاتِ القواتية..
المصدر: قناة المنار