أقامت ثانوية المهديّ(ع) بعلبك مهرجانها الرياضيّ السنويّ على ملاعبها، بمناسبة عيد المقاومة والتحرير ومولد الإمام المهديّ(ع)، برعاية مؤسسة الشهيد في البقاع.
وقد استُهلّ المهرجان بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم، وكلمة لمديرة الحلقة الأولى، تلاه عرضُ الفراشات قدّمته فتياتٌ من صفَّي الرابع والخامس الأساسيّين، ثمّ عرضُ فِرق الجمباز وفِرق شدّ الحبل.
وتحدّث مدير الثانوية الحاج حسين دياب مُرحِّبا بالحضور وبمدير مؤسسة الشهيد الشيخ مازن رعد والوفد المرافق وبآباء الشهداء، وقال: “نحتفل اليوم، بذكرى 25 أيّار عيد المقاومة والتحرير، ذكرى تحرير لبنان من العدوّ الصهيونيّ، هذا التحرير الذي أتى نتيجة طبيعية لتضحيات مجاهدي المقاومة الإسلاميّة في عام 2000 الذين هزموا ذلك العدوّ وأخرجوه ذليلاً، وبذكرى الخامس عشر من شهر شعبان، ذكرى الولادة الميمونة لمخلّص البشرية صاحب العصر والزمان(ع)”.
ثمّ كان لمؤسسة الشهيد كلمة ألقاها والد الشهيد مهدي ياغي فقال: “إنّ طريق ذات الشوكة الذي عبَره الأولياء والشهداء والصالحون لا يعرف طعمَه وأريجَ عطره إلا من عرف لذة العيش بعزة وكرامة وإباء وكبرياء، وسلك درب المجاهدين ورابط مع المقاومين وسهر مع الناسكين وتزوّد من العاشقين.”
وأضاف: “نحن اليوم إذ نقف في هذا الصرح التربوي والتعليمي لنكرّم أبطالا، نشعر باطمئنان وسعادة لا يوصفان إذ إننا نرى احتضانكم إرثَ أبنائنا الشهداء وفلذات أكبادنا الذين ثبت أنهم حاضرون وجاهزون في شتى المجالات الثقافية والتعليمية والأخلاقية والرياضية”.
وختم كلمته قائلاً: “لا يسعنا إلا أن نشكر لفتتكم الكريمة اتجاه أبنائنا وأبنائكم وآباء الشهداء، وكلّ انتصار وأنتم بخير وكل عام ومدارس المهديّ(ع) تتألق أكثر فأكثر”.
ثمّ تمّ تتويج الفائزين في المنتخبات الرياضية والفرق المشاركة وتكريم آباء الشهداء والتلاميذ الفائزين في المسابقات لقرآنية والرياضيات والمعفيين من امتحانات الفصل الأخير تقديرًا لتفوّقهم وتميّزهم.