اعتبرت الممثلية الروسية لدى الأمم المتحدة أن تقرير اللجنة الدولية للتحقيق في استخدام الكيميائي ضد المدنيين في خان شيخون وأم حوش السوريتين، تقرير واه وموجه لغير العارفين.
وورد في بيان الممثلية الروسية بهذا الصدد “إذا ما تم الوقوف على هذا التقرير بحذافيره، لتعذّر الأخذ بجديته، فهو على ما يبدو قد أعدّه هواة، ناهيك عن أنه بني على التكهنات، ومهارة أصحابه في اجتزاء الوقائع”.
الخبراء الروس في هذه الأثناء، شككوا في مصداقية “الأدلة التي تبرئ” المعارضة المسلحة من تهمة الكيميائي في بلدة أم حوش في ريف حلب الشمالي، وتلقيها على “داعش” وحده بحجة أن الزمر المسلحة التي كانت تنشط في المنطقة، لم تتورط أبدا في استخدام غاز الخردل، ولم يسبق وأدينت بذلك، خلافا لتنظيم “داعش” الإرهابي.
أما على صعيد ما جاء في التقرير بصدد اعتداء خان شيخون في ريف إدلب شمال غربي سوريا، فقد اعتبرت موسكو كذلك، أنه لا يختلف شيئا عمّا قيل بشأن أم حوش، حيث استند أيضا إلى تأكيدات واهية قائمة على “أدلة مادية” جمعتها المعارضة، ومستندة إلى شهادات مؤسسات وخبراء “مستقلين وسرّيين”.
المصدر: روسيا اليوم