أكد نائب وزير الدفاع الروسي يوري بوريسوف، أن تطوير الأسلحة النووية عالية الدقة سيحتل الأولوية في برنامج التسليح الحكومي للفترة بين أعوام 2018-2025.
وقال بوريسوف في حديث صحفي” الأولوية لتطوير القوات النووية الاستراتيجية بصفتها عامل ردع رئيسي ضد عدوان محتمل على روسيا، وأننا نولي اهتماما خاصا بهذا المحور، يجب أن يكون الدرع الصاروخي – النووي الخاص بنا أمينا يمكننا من الاعتماد عليه تماما.
وأضاف نائب وزير الدفاع، سيكون المحور الثاني في الأولوية في برنامج التسليح الحكومي الجديد هو تطوير الأسلحة عالية الدقة التي يتزايد دروها أهمية في النزاعات المسلحة الإقليمية الحديثة.
وقال بوريسوف”مما لا شك فيه أن تكنولوجيا الروبوتات ستحظى بتطوير جديد لأن التوجه العام يهدف إلى تنفيذ العمليات العسكرية دون مشاركة الإنسان فيها، وحتى إذا كان مستوى “ذكاء” المنظومات الموجودة حاليا ما زال منخفضا بالنسبة للمطلوب إلا أن تكنولوجيا الروبوتات قد أصبحت بالفعل أحد معايير الحياة.
وأعرب نائب وزير الدفاع الروسي ، في أطار الحديث عن القضايا الملحة والخطط والأولويات والآفاق المستقبلية للمجمع العسكري التقني الروسي في إطار صياغة برنامج التسليح الحكومي للفترة بين أعوام 2018-2025 ، أعرب عن ثقته في أن تصبح روسيا قبل عامي 2026-2025 دولة مالكة للأسلحة والمعدات العسكرية التي ستحدث تغييرات جذرية في استراتيجية وتكتيك الصراع المسلح.
المصدر: سبوتنيك