أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا الكسندر لافرينتييف، أنه “لا يزال خطر حدوث علميات هجومية للمتطرفين في منطقة خفض التصعيد بإدلب، قائماً”، موضحاً أن روسيا تأمل أن تتمكن تركيا من فرض الاستقرار على الوضع. وقال لافرينتيف، في مقابلة مع “ار تي” و”روسيا-24″، “قرار إنشاء مناطق خفض التصعيد كان قراراً هاماً جداً، تمكنا من جعل الوضع أكثر استقراراً على الأرض، طبعاً هناك بعض الصعوبات المتعلقة بالأعمال الاستفزازية لبعض المجموعات المتواجدة في مناطق خفض التصعيد، ونحن نحاول وقف هذه التجاوزات السلبية”. وأوضح “الوضع أكثر تعقيداً في منطقة إدلب، حيث لم يقم زملاؤنا الأتراك حتى الآن مراكز مراقبة حتى النهاية، وبناءً على ذلك، لا يزال مستوى التوتر هناك مرتفعاً جداً، ولا يزال هناك خطر من أي أعمال هجومية تقوم بها الجماعات المتطرفة الموجودة هناك. ونحن نأمل أن ينفذ الشركاء الأتراك التزاماتهم حيال منطقة خفض التصعيد في ادلب وان يتمكنوا من جعل الوضع مستقراً”.
هذا وتبدأ الاثنين الجولة السابعة من المحادثات حول سوريا في استانا، حيث من المقرر أن يشهد اليوم لقاءات ثنائية وجماعية لمناقشة أجندة الاجتماع، فيما ستعقد الجلسة العامة بعد ظهر يوم غد الثلاثاء 31 تشرين الأول/أكتوبر. وأفادت وزارة الخارجية الكازاخستانية، في وقت سابق، أن الأطراف قد أكدت مشاركتها. وسيرأس الوفد الروسي المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، فيما يترأس الجانب التركي، نائب وزير الخارجية سدات أونال، وإيران نائب وزير الخارجية حسين الأنصاري الجابري. ووفقا لبيان الخارجية الكازخستانية، سيشارك أيضاً في هذه المحادثات، وفد من الحكومة السورية والمعارضة السورية، فضلا عن ممثلين عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة والأردن بصفة مراقبين . وكانت الجولة السادسة من محادثات أستانا حول سوريا، قد أثمرت اتفاقاً بين روسيا وتركيا وإيران، على إنشاء منطقة رابعة لخفض التصعيد في محافظة إدلب، كجزءٍ من خطة تقودها موسكو لحلحلة النزاع الدائر منذ ست سنوات، تضاف إلى ثلاث مناطق في – شمال مدينة حمص، في ضواحي دمشق – وفي منطقة الغوطة الشرقية، وعلى الحدود السورية مع الأردن – في محافظة درعا.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية