قال السفير الأمريكي السابق في دمشق روبرت فورد، خلال مقال له نشر في مجلة «فورين أفيرز» إن الحرب “الأهلية “السورية دخلت مرحلة جديدة، وعززت حكومة الرئيس بشار الأسد سلطتها على غرب وشرق البلاد.
وأشار إلى أنه، وبرغم أن العمليتين العسكريتين (الروسية والأمريكية) ظلتا منفصلتين إلا أن الوضع يتغير حيث بدأ الأسد بدعم إيراني روسي بتعزيز قوته في شرق سوريا.
وأضاف أنه في النزاع على ما تبقى من مناطق داعش تتقدم الفصائل المدعومة من أمريكا بحيث أصبحت تقترب من الجيش السوري وهو ما يستدعي أمريكا اتخاذ قرار حول ما يجب فعله في المرحلة المقبلة.
ويعتقد فورد أن الولايات المتحدة لا تملك خيارات جيدة في سوريا ولكن بعض هذه الخيارات أسوء من غيره، فالأمل بإخراج الأسد من السلطة وتحقيق نقل سلمي للسلطة يتلاشى إن لم يصبح من الخيال وبعيد المنال وكذا دعم القوات المعارضة يجب أن يكون خارج المعادلة، فالجيش السوري عاقد العزم على استعادة البلد بأكمله، وربما ينجح في ذلك.
وأشار فورد أنه على مدى العام والنصف الماضيين حقق الجيش السوري ومن معه سلسلة غير مسبوقة من النجاحات العسكرية والانتصارات في تأمين كل من حلب وحمص.
المصدر: وكالات