ذكرت تقارير إعلامية “إسرائيلية” الجمعة أن بلدية الاحتلال في القدس ستصادق الأسبوع المقبل على بناء قرابة 700 وحدة سكنية استيطانية. ونقلت صحيفة “يسرائيل اليوم” عن نائب رئيس البلدية مئير ترجمان، قوله إن مخططات البناء المنوي المصادقة عليها هي نتيجة تغيير سياسة الإدارة الأميركية للرئيس دونالد ترامب. وبحسب الصحيفة، فإن اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في بلدية القدس ستبحث خلال اجتماعها، الأربعاء المقبل، في إضافة 500 وحدة سكنية في مستوطنة “رمات شلومو” و200 وحدة سكنية في مستوطنة “راموت”. ومخطط البناء في “رمات شلومو” سينفذ في أراض بملكية فلسطينية خاصة ستتم مصادرتها من بلدة شعفاط. وتندرج هذه المخططات الاستيطانية ضمن الخارطة الهيكلية لبلدية الاحتلال المسماة “القدس 2000″، وتقضي بتوسيع مستوطنة “رمات شلومو” باتجاه الشمال، بينما يتم توسيع مستوطنة “راموت” باتجاه السفوح الشمالية الشرقية للقدس المحتلة. وتقضي المخططات الاستيطانية أيضا ببناء مبان عامة ومؤسسات دينية يهودية وواجهات تجارية وحدائق عامة. وسيتم تخصيص 40% من مساحة مستوطنة “راموت” كمناطق عامة.
وتزعم بلدية الاحتلال في القدس أنها ستبحث في مخططي بناء للفلسطينيين في بلدة صور باهر حيث تقضي خطة البناء هناك بإضافة 200 وحدة سكنية. لكن بلدية الاحتلال لا تفي بتعهداتها بكل ما يتعلق بمنح تراخيص بناء للفلسطينيين. وقال ترجمان، الذي يرأس لجنة التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال، إنه “منذ دخول إدارة ترامب لا توجد لدينا تأخيرات. ونحن نبني في جميع أنحاء القدس من أجل إبقاء الأزواج الشابة فيها، والشقق الجديدة ستكون صغيرة من أجل أن تلائم الأزواج الشابة من حيث السعر”. وفي غضون ذلك، أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية عن تعيين بنحاس فالرشطاين، وهو أحد أبرز قادة المستوطنين، رئيسا للجنة ستعنى بشرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية والبيوت التي بنيت بدون تصاريح بناء في المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة. واعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن “فالرشطاين هو شخص أخلاقي وسيسهم كثيرا في الاستيطان”.
المصدر: فلسطين اليوم