فيما العالمُ الالكترونيُ واقعٌ تحتَ وباءِ الارنب السيّئ، يعلقُ الحلفُ الاميركيُ الاسرائيليُ وتوابعُه العربيةُ تحتَ الحظِّ السيِّئ الذي يبدأُ بالميدانِ ولا ينتهي عندَ حدودِ مشاريعِ الهروبِ الى الامام..
امامَ الفجرِ الثالثِ للجيشِ السوري وحلفائه البازغِ نحوَ بقايا داعش عندَ الحدودِ معَ العراق، يتراجعُ داعش الارهابيُ الى حدودِ التقلصِ الجغرافي والعددي على الارضِ السورية، ويقفُ الاميركيُ ومعه حلفاؤه عاجزينَ عن الخروجِ من حدودِ الرقة الى مساحةِ المشاركةِ الحقيقيةِ في مكاسبِ الميدانِ السوري..
اما السعوديُ الذي وقفَ على انقاضِ الرقة محاولاً الدخولَ الى الحلِّ من بابِ اعادةِ الاعمار، فانَ حُلُمَ الاعمارِ الذي بثَّه محمد بن سلمان بينَ السعوديينَ على الانقاضِ الفكريةِ والسياسيةِ لمملكتِه ايقظَ الجرحَ المصريَ النازفَ من تيران والصنافير، الجزيرتينِ الواقعتينِ في البحرِ الاحمر، وعلى الخطِّ الاحمرِ عندَ الشعبِ المصري..
مشروعُ بن سلمان او حُلُمُه “نيوم” الذي يحاولُ من خلالِه تبديلَ جلدِ المملكةِ من دمغاتِ الارهابِ بالوانِ الانفتاحِ الاقتصادي المفترضِ لزاماً لآخرَ فكري، اصابَ المصريينَ الرافضينَ للتمددِ السعودي الى الجزيرتينِ المصريتينِ كما يُصرون على نَسبِهِما، لتكونَ النظرةُ الى مشروعِ “نيوم السعودي” تحدياً للشعبِ المصري..
في لبنانَ الواقعُ تحتَ التحدي الانتخابي، لاءاتٌ ثلاثٌ من رئيسِ مجلسِ النواب بألا تجديدَ للمجلسِ النيابي الحالي، لا خوفَ من الانتخاباتِ خارجَ منظومةِ البطاقةِ البيومترية، ولا لتلزيماتٍ من خارجِ إدارةِ المناقصات.. وقبلَ ان تعاودَ اللجنةُ الوزاريةُ لمتابعةِ قانونِ الانتخابِ ادارةَ محركاتِها اليومَ في السراي، كان التاجيلُ للبحثِ في طبخةِ البحص كما اسماها الوزيرُ طلال ارسلان.
المصدر: قناة المنار