رأى حزب “البعث العربي الاشتراكي”، انه في “الذكرى السادسة عشرة لانتصار المقاومة على العدو الصهيوني والأمة ما زالت تتعرض لأبشع انواع التآمر والخيانة تحت مسميات مختلفة وبألوان مزيفة بأياد عربية راعية للارهاب وداعمة له بتواطؤ دولي واضح رغم المعالم والاهداف لتحقيق الحلم الصهيوني القائم على احتلال الارض والمقدسات في فلسطين العربية”.
وأضاف في بيان لمناسبة عيد التحرير “نعم انتصرت المقاومة، انتصر رجالها ومجاهدوها واندحر الاحتلال واهدى سماحة السيد نصر الله للقائد الخالد حافظ الاسد الذي كحل عينيه بنصرها”، لافتا الى ان “بضعة مغامرين يعرضون امن المنطقة للخطر، انتصر المغامرون وانهزم المتآمرون وسقط العدوان العالمي وانهار بيت العنكبوت الاسرائيلي الذي بدأ أسلوبا آخر من التآمر وحشد عصابات التكفير والوهابية والصهيوعربية والدولية المتحالفة معه حيث تكلفت بزعزعة الامن والاستقرار في المنطقة بالنيابة عن العدو الصهيوني ضاربة واسطة العقد سوريا الاسد الداعم الاساسي للمقاومة وحليفها”.
ووجه البعث في عيد المقاومة تحية خالصة لسيدها وقائدها سماحة السيد حسن نصرالله الذي “يقف بعناد وصلابة الى جانب سوريا الاسد وقائدها سيادة الرئيس الدكتور بشار الاسد متعاهدين لتحقيق النصر على كل قوى الشر والارهاب”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام