بدأ سكان مدينة مراوي في جنوب الفليبين، حيث خاض أنصار تنظيم داعش معارك دامية على مدى خمسة شهور، بالعودة الثلاثاء إلا أنهم قوبلوا بأصوات إطلاق النار إذ مشط الجنود الأحياء المدمرة بحثا عن ما تبقى من المسلحين.
وأعلن مسؤولون في وزارة الدفاع الاثنين أن المعارك التي أسفرت عن مقتل أكثر من 1100 شخص وخلف دمارا واسعا في النصف الشرقي من مراوي، انتهت بعد اشتباك أخير وقع في مسجد حيث قتل عشرات المسلحين.
واحتل المسلحون مراوي، في 23 أيار/مايو في ما اعتبرها الرئيس رودريغو دوتيرتي ومحللون أمنيون محاولة لتأسيس قاعدة لتنظيم داعش في جنوب شرق آسيا.
وقالت جمالية لومونتونغ (40 عاما) لوكالة فرانس برس الثلاثاء وهي تسير مع بعض أقاربها إلى حيهم حيث وقعت معظم العمليات القتالية “نحن خائفون ولكننا نريد الاطمئنان على منازلنا”.