هنأ الشيخ صهيب حبلي اللبنانيين عامة وأهالي الجنوب خاصة، بالعيد السادس عشر لإنتصار المقاومة على المحتل الصهيوني الذي رضخ لإرادة المقاومين وأهل الجنوب بعد وقفاتهم المشرفة التي أثمرت نصراً على هذا المحتل وكسرت عنجهيته، ما إضطره للهروب تحت جنح الظلام مخلفاً عملائه وراءه.
وللمناسبة أكد الشيخ حبلي أن المقاومة قرار وخيار في آن معاً فهي قرار الأحرار الذين يرفضون الذل والمهانة، وهي خيار المقاومين في الدفاع عن الأرض والعرض في وجه الأخطار التي تحدق بهم، وتوجه الشيخ حبلي بالتحية الى قيادة المقاومة وأرواح شهدائها وقادتها الذين لا تزال بصماتهم حاضرة في صنع الإنجازات وفي مقدمها إنتصار أيار من العام 2000.