أكد ممثل حركة “الجهاد الاسلامي” في طهران ناصر ابو شريف ان “حركة الجهاد الاسلامي مع المصالحة والإجتماع للشعب الفلسطيني وحل مشكلاته وفك الحصار المفروض عليه ليس من قبل الكيان الصهيوني فحسب بل من المجتمع الدولي وبعض الانظمة العربية”.
وقال ابو شريف في حديث له الاثنين إن “الهدف من ذلك هو تركيع الشعب الفلسطيني ليرفع الراية البيضاء وينزع سلاح المقاومة”، ولفت الى ان “حركة الجهاد ضد عملية الاستفراد بالشعب الفلسطيني من خلال بعض الجهات التي تتدعي انها تمثله”، وتابع ان “الشعب الفلسطيني بامكانه اختيار قياداته وخطه الذي سيسلكه في المستقبل”.
وحول موضوع بحث سلاح المقاومة، قال ابو شريف إن “الوضع الاقليمي والمجتمع والجهات الدولية المتنفذة لا تسمح ببقائه لانهم يريدون من الشعب الفلسطيني التفاوض مع الكيان الصهيوني من دون ان يمتلك اي قوة من القوى ويريد هؤلاء ان يضمنوا سلاح المقاومة قبل الدخول في اي معادلة”، وشدد على ان “حركة الجهاد الاسلامي وحركة حماس يرفضان هذه الامور وسلاح المقاومة موجود والنضال مستمر وان وموقفهما من الكيان الصهيوني هو لا اعتراف بشرعيته”.
وأشار ابو شريف الى انه “كما قالت حماس سلاح المقاومة والاعتراف بالكيان الصهيوني غير قابل للنقاش”، واضاف ان “كل الشروط من قبل اميركا واسرائيل مرفوضة ومنها موضوع العلاقة مع ايران”، وتابع “نحن نذهب الى المصالحة على اساس مشروع وطني فلسطيني انطلاقا من مواجهة المحتل وسياسته في داخل وخارج فلسطين”.
المصدر: وكالة يونيوز للأخبار