اكد الملك الاردني عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس الاحد اهمية العمل مع الادارة الاميركية لايجاد آفاق للتقدم نحو حل النزاع مع الكيان الاسرائيلي، حسبما افاد بيان للديوان الملكي.
واوضح المصدر ان المباحثات في قصر الحسينية في عمان “تطرقت إلى أهمية العمل مع الإدارة الأميركية وتكثيف الجهود لإيجاد آفاق سياسية حقيقة للتقدم نحو حل الصراع، وإحراز تقدم على أرض الواقع خلال الفترة القادمة، خصوصا في ضوء التزام الرئيس دونالد ترمب بالعمل على تحقيق السلام بين الجانبين”.
واضاف ان “المباحثات الثنائية والموسعة التي حضرها كبار المسؤولين من الجانبين، تناولت اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم التوصل إليه مؤخرا في القاهرة”. واشار الملك الى “دعم الأردن الكامل لهذا الاتفاق”.
كما أكد ان “اتفاق المصالحة يشكل خطوة مهمة في دفع مساعي تحريك عملية السلام، وإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين”.
وشدد الملك على أن “القضية الفلسطينية هي القضية المركزية وجوهر الصراع في المنطقة، وهي دوما على رأس أولويات السياسة الخارجية للمملكة”. واضاف البيان ان المباحثات “تناولت الأوضاع في القدس”، مؤكدا استمرار “الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، والدور التاريخي في حمايتها”.
وقال عباس للصحافة عقب اللقاء بحسب البيان “نحن والأردن حريصون على المصالحة الفلسطينية بلا أدنى شك، وحريصون على أن تنجح ضمن الإطار الذي ورد في الاتفاق وهو أن يكون هناك سلطة واحدة وقانون واحد ونظام واحد، وأن تتمكن حكومة الوفاق الوطني من ممارسة نشاطها وعملها كما تمارسه في الضفة الغربية”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية