قال رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود في موقفه السياسي الاسبوعي الذي يلقى في خطبة الجمعة ان “الحديث عن احباط يصيب فئة من اللبنانيين بعد فئة، فكرة تستحق ان نقف عندها بعيدا عن الحوار السياسي الحار الذي عادة ما يسخر الحقائق لأهداف آنية سريعة لا تلبث ان تتبدل”.
أضاف “نعم، الاحباط موجود في الامة ككل وليس فقط في لبنان، وليس السبب حرمانا من الوظائف او الشح في الميزانيات المخصصة للاعمار وما الى ذلك، فالامة بشكل عام اضاعت الطريق واستعاضت عن الاهداف الكبرى بالمكاسب الصغرى، ولم يبرز فيها خلال الفترة الماضية إلا مشروع المقاومة في لبنان وفلسطين الذي يمكن ان ينهض بالأمة الى الاهداف الكبرى، ولكن المؤامرة كبيرة، فقد وضعت الحواجز المذهبية والعرقية لتحول دون تعميم مشروع المقاومة الذي اثبت قدرته على تحريك المياه الراكدة باتجاه الافضل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام