وجهت رسميا الخميس التهم الى رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف الذي اقالته المحكمة العليا في تموز/يوليو الماضي بسبب قضية فساد، كما اعلن مسؤول حكومي كبير.
وقال المسؤول رافضا الكشف عن اسمه ان “المحكمة اتهمت ايضا ابنة نواز شريف، مريم وصهره في قضية فساد مرتبطة باملاكهم العقارية في لندن”.
ودفع محامي شريف ببراءة موكله الموجود حاليا في لندن مع زوجته التي تخضع لعلاج من مرض السرطان. كما دفعت ابنته مريم ببراءتها، معتبرة ان القرار “لا اساس له” اثناء مغادرتها المحكمة في اسلام اباد.
وقالت مريم في بيان الى المحكمة ان “التهم ليست فقط لا اساس لها وانما عارية عن الصحة. وبالاضافة الى ذلك يتم حرماننا من حقنا بالحصول على محاكمة عادلة”.
وفي تموز/يوليو الماضي، اقالت المحكمة العليا شريف اثر تحقيق باتهامات فساد ضد عائلته ليجعل رئيس الوزراء الـ15 الذي تتم اقالته في تاريخ باكستان الممتد على 70 سنة، قبل اكمال ولايته.
واضطر شريف للتخلي عن منصبه كرئيس للوزراء وكنائب عن لاهور، وندد بهذا الحكم خلال سلسلة خطابات القاها هذا الصيف. وحل محله شهيد خاقان عباسي في منصب رئيس الحكومة.
ومصدر الاتهامات ضد رئيس الوزراء السابق هي “اوراق بنما” التي نشرت السنة الماضية واثارت ضجة عالمية بعدما كشفت عن اسلوب حياته الباذخ والاملاك الفخمة العائدة له ولعائلته في لندن.
وياتي توجيه التهم الى شريف قبل الانتخابات العامة المرتقبة في باكستان في 2018.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية