أكد رئيس مجلس الشعب السوري حموده صباغ أن دولاً عديدةً بدأت تراجع سياساتها تجاه سورية وأنَّ وفوداً برلمانية ستزور دمشق خلال الفترة القادمة للتعرف على حقيقة الأوضاع فيها.
وذكر رئيس المجلس في تصريح لوكالة سانا في ختام أعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي انعقدت في سان بطرسبورغ بروسيا، أنَّ وفد الجمهورية العربية السورية المشارك بأعمال الجمعية لم يأل جهداً في توضيح معاناة الشعب السوري جراء الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة عليه.
ولفت رئيس المجلس إلى رفض سوريا للإدعاءات التي ساقها رئيس وفد النظام التركي خلال أعمال الجمعية حول أعداد المهجرين السوريين في تركيا، مؤكداً أنَّ هذه الأرقام مبالغ فيها وتهدف إلى المتاجرة بقضية المهجرين بهدف الحصول على مكاسب سياسية واقتصادية.
وقال رئيس المجلس إنَّه “تم التأكيد خلال اجتماعات المجلس الحاكم واللجان المختلفة المنعقدة على هامش المؤتمر على أنَّ سورية ماضية في محاربة الإرهاب حتى اجتثاثه نهائياً وهي تعمل على مسارات المصالحات المحلية لتعود سورية آمنة قوية كما كانت من قبل”.
المصدر: سانا