هنأ المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم اللبنانيين بالذكرى الـ 16 ليوم المقاومة والتحرير، وللمناسبة وجه كلمة الى العسكريين قال فيها:
“يطل علينا عيد المقاومة والتحرير هذا العام ولبنان يواجه أزمة سياسية متمثلة بالفراغ في سدة رئاسة الجمهورية ويتهدده خطران، خطر العدو الاسرائيلي الدائم وخطر الارهاب”.
اضاف “ايها العسكريون، ان جهودكم التي بذلتموها وما زلتم تبذلونها للمحافظة على أمن الوطن ودرء خطر العدو الاسرائيلي عن حدوده وخطر الارهاب عن داخله أثمرت استقرارا داخليا ننعم به في ظل محيط عربي متفجر، وأمنت شبكة أمان تمكننا من الحفاظ على انجاز التحرير وتكفل استمرار هذا الوطن وديمومته لابنائه المقيمين والمهاجرين لكي يعيشوا فيه مرفوعي الرأس في نظام ديمقراطي يحافظ على الديموقراطية والقيم الانسانية”.
وتابع “ايها العسكريون، أدعوكم في هذه المناسبة الى المزيد من التضحيات واليقظة الدائمة لكي تكونوا الدرع المنيع في وجه المؤامرات التي تهدد وطننا. ونعاهد اللبنانيين ان نبقى العين الساهرة لحماية إنجاز التحرير والمحافظة عليه والتصدي للأخطار المحدقة بلبنان وصد اي اعتداء محتمل على السيادة الوطنية، فإن حق لبنان في المقاومة مشروع ولا يمكن اسقاطه ما دامت هناك ارض محتلة وسيادة منتهكة”.