قامت السلطات “الإسرائيلية” بإعادة قطعتين أثريتين مسروقتين من العصر الفرعوني، وذلك يوم 22 مايو/أيار 2016.
وقد عثر على هاتين القطعتين، من قبل سلطة الآثار في “إسرائيل”، في متجر لبيع الآثار في القدس قبل خمسة أعوام، حيث يعود تاريخ إحداها لفترة تتراوح بين 3400 و3600 عام، أما الثانية فتعود لنحو 3000 عام.
ووفقا للسلطات الصهيونية، فإن القطعتين الأثريتين ( وهما عبارة عن غطاءين خشبيين لتابوت) سرقتا من مصر، وهرِّبتا إلى القدس عبر دولة خليجية.
يذكر أن عملية إعادة القطعتين إلى مصر كانت توقفت بعد أن قامت الحكومة المصرية باستدعاء سفيرها عام 2012، في أثناء الحرب بين “إسرائيل” والمجاهدين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي شهر يناير/كانون الثاني الماضي تم تعيين سفير جديد لمصر في “إسرائيل”، وحينها قام السفير بتسلم القطعتين رسميا، من خلال مراسم جرت يوم الأحد 22 مايو/أيار في مقر وزارة الخارجية “الإسرائيلية” بالقدس.
وقال السفير المصري حازم خيرت: “إن البلدين اللذين وقعا معاهدة سلام عام 1979، لا يزالان يعملان على إعادة قطع أثرية أخرى”.