أدانت حركة “التوحيد الإسلامي مجلس القيادة” تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي ساقها بحق الجمهورية الإسلامية في إيران. وحذرت من عواقب النكوث بالإتفاق النووي الذي وقعته طهران مع الدول 5+1 .
واكدت الحركة وقوفها الحاسم إلى جانب ايران. كما تدعو العالمين العربي والإسلامي، كما العالم الحر، إلى وقفة تضامنية مع طهران. وإعلاء الصوت ضد المواقف الأمريكية العدوانية تجاه المحور المقاوم.
الحركة اشادت بالمواقف الأروبية والروسية والصينية من الإتفاق النووي. واستغربت في الوقت عينه مجاراة بعض الدول العربية وتسارعها في تأييد تصريحات الرئيس الأميركي العدوانية وانخراطها المتسرع في مغامرات واشنطن التي تريد توريطهم كأدوات بالفتنة الداخلية.
ودعت الحركة بعض العرب لإعادة النظر في تبعيتهم لواشنطن وأن يتعظوا من تاريخ علاقات أميركا بما يسمى “أصدقائها” حيث أن أميركا تضحي بهم أولاً بعد أن تستنفذ أدوارهم. فها هي تركيا العضو في الحلف الأطلسي والشريك المسمى إستراتيجي سابقاً لواشنطن، قد أعادت حساباتها وخياراتها الإستراتيجية. كان ذلك بعد أن أمطرتها واشنطن بالمؤامرات بدءأ بالإنقلاب الأخير وإحتضانها غولن وجماعته مروراً بتأييدها ودعمها للإنفصاليين الأكراد.
المصدر: حركة التوحيد الإسلامي مجلس القيادة