نوباتُ التصفيقِ متواصلةٌ في تل ابيب والرياض للرئيسِ الاميركي دونالد ترامب بعدَ يومينِ على خِطابِه. ثنائيٌ مأزومٌ يهللُ لمن سَجَّلَ في وقتٍ قياسيٍ رقْماً قياساً في الازَماتِ الداخليةِ في أميركا.
الملكُ سلمان وفي اتصالٍ هاتفيٍ مع الرئيس ترامب رحَّبَ باستراتيجيةِ الاخيرِ تُجاهَ ايران، واختارَ لها وصفَ الحازمة. فهل هيَ على شاكلَةِ “عاصفةِ الحزمِ” في اليمن التي ما زالت ترتدُّ خيباتٍ وخيباتٍ على مطلقيها. نعم يُسجَلُ لعاصفتِهِم أنَها حَمَلَت رياحَ الدمارِ والجوعِ والمرضِ وتسببَت بنحوِ مِليونِ اصابةٍ في الكوليرا.
أما رئيسُ وزراء العدو بنيامين نتانياهو المُصابُ بداءِ الفسادِ والخائبُ بعدَ فشلِ الرهاناتِ على المشروعِ الداعشي في المِنطقة فيحاولُ أن يسجِلَ لنفسِهِ نَصرا كَمُلهِمٍ لترامب.
الممثلُ العالمي الذي حاولَ أن يتراقصَ على مشاعرِ الناسِ لا يحتملُ إيرانَ قويةً ولا سوريا منتصرةً ولا مقاومةً رادعةً لإسرائيلَ هازمةً لإماراتِ التكفيرِ بألوانِها المختلفةِ يؤكدُ حزبُ الله على لسانِ نائبِ الامينِ العامّ الشيخ نعيم قاسم.
فاِمارةُ التكفيرِ على وشَكِ التلاشي في محافظةِ ديرِ الزور بالكامل بعدَ سقوطِ مدينةِ الميادينِ والذي يبشرُ بمصيرٍ مماثلٍ للبوكمال على حدودِ العراقِ حيثُ تتواصَلُ الحربُ ضدَ تنظيمِ داعش الارهابي والعينُ على الشَمالِ لمنعِ محاولاتِ التقسيم. وساطةٌ بين بغدادَ واربيل لمنعِ تدهورِ الاوضاعِ في مدينةِ كركوك الغنيةِ بالنِفط. فالحكومةُ المركزيةُ تطالبُ بعودةِ الامورِ الى ما كانت عليهِ قبلَ الفينِ واربعةَ عشرَ حينَ سيطرت البشمركة على حقولِ النِفطِ في المدينةِ معَ بدايةِ هجومِ داعش ، واقليمُ كردستان تُدغدِغُهُ احلامُ الانفصالِ والذهبُ الاسودُ في كركوك.
المصدر: قناة المنار