دعا رئيس ديوان الوقف السني في العراق الشيخ عبد اللطيف الهميم، اليوم الاثنين، أهالي مدينة الفلوجة الى مساندة ودعم القوات الأمنية بكافة تشكيلاتها. كما طالب القوات الأمنية باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر وابعاد المدنيين الابرياء عن الخطر وتخليصهم من “الارهابيين”.
وقال الهميم في بيان إنه “منذ أكثر من عامين وصرخات الاستغاثة التي اطلقت من مدينة الفلوجة التي ترزح منذ أشهر طوال تحت سطوة احتلال عصابة داعش الارهابية، وقد ناشدنا مرارا وقدمنا مبادرة لتحرير مدينتنا المغتصبة واغاثة اهلها، وبعد توافرت الظروف الملائمة، استجابت القيادة العامة للقوات المسلحة، وقواتنا العراقية المشتركة بجميع صنوفها وتشكيلاتها، لاقتحام المدينة وطرد الارهابيين منها، وتخليص الاف العوائل المحاصرة فيها، ممن يذوقون الموت يوميا ترهيبا وأرهابا وجوعا وحسرة على من فقدوهم”.
وأضاف الهميم، أنه “مع انطلاق عمليات تحرير الفلوجة، أطلت علينا الفتنة مجدداً عبر بعض المرجفين ممن يتاجرون بدماء ابناء الانبار ولا يروق لهم تحرير مدن المحافظة وطرد الارهاب منها، وباتوا يرجون للفتنة والفرقة دعما لعصابات داعش الارهابية”.
وبارك الشيخ الهميم “جهود وتضحيات الابطال من جميع صنوف قواتنا المسلحة الباسلة، ومن يدعمهم في مساعيهم لتحرير الفلوجة الصامدة وجميع مدن العراق المغتصبة من عصابات داعش الارهابية”، مبيناً أن “من لبى نداء الوطن وجاء من جنوب أو وسط العراق أو شماله قادما للانبار ليجود بنفسه ويسابق اخوته لنصرة الفلوجة او الشهادة في ارضها هو فخر للعراق والعراقيين ولا يسعى للنيل منه الا داعشي او خائن”.
ودعا رئيس ديوان الوقف السني أهالي “الفلوجة خاصة والانبار والعراق عامة أن يساندوا ويدعموا ويقفوا خلف قواتهم البطلة بكافة تشكيلاتها في حربها ضد الارهاب الداعشي الظلامي ولا يلتفتوا لأصوات المرجفين”.
وتابع الهميم، “هناك اليوم جبهتان لاثالث بينهما، فإما مع الحق ورجاله لنحقق النصر المؤزر ونجتث الارهاب من جذوره، وإما مع الباطل والارهاب الذي اغتصب ارضنا ومن دعمه من المرجفين في الارض”، مطالباً القوات الأمنية بـ”اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر وابعاد المدنيين الابرياء عن الخطر وتخليصهم من الارهابيين الدواعش الذين اتخذوا منهم دروعا بشرية”.
(انتهى)
المصدر: السومرية نيوز